تأسيس فرع كلميمة لـ “جمعية الدفاع عن حقوق الانسان” + بلاغ التأسيس
بلاغ.
تحية حقوقية و بعد .
بعد
مشاورات و نقاشات مع مختلف الفعاليات المهتمة بالفعل الحقوقي محليا و بعد
الاطلاع ، عن كثب ، على آليات اشتغال الجمعيات الحقوقية وطنيا استقر رأي
الفاعلين محليا على تأسيس فرع “. جمعية الدفاع عن حقوق الانسان ” . و
المنظمة هذه إطار وطني مستقل عن الدولة و عن الهيئات الحزبية و النقابية و
عن مختلف الإنتماءات . يعتمد المرجعية الكونية لحقوق الانسان أساس الفعل و
الممارسة انطلاقا من الميثاق العالمي لحقوق الانسان و ما جاءت به مقتضيات
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و و الثقافية . و العهد الدولي
الخاص بالحقوق المدنية و السياسية و البروطوكول الملحق به و كذا مختلف
المعاهدات و الاتفاقيات الدولية ذات الصلة . و في الوقت عينه الانطلاق من
ما ورد من مواد داخل الوثيقة الدستورية في باب الحقوق سيما أن المشرع
الدستور أشار الى أهمية التشريع الحقوقي الدولي في بناء الترسانة القانونية
الوطنية .
إن
وجود زمرة من الحقوقيين ذوي الباع الطويل في الدفاع عن حقوق الانسان ، في
شموليتها غير القابلة للتجزيء ، في المكتب الوطني ” لجمعية الدفاع عن حقوق
الانسان ” و في صفوف هيئتها التنفيدية يعزر آفاق العمل و بناء جسور التواصل
الحقوقي الفعال بين أبناء المغرب المنسي و نخب المغرب المحضوظ . و على هذا
الاساس تشكلت ” لجنة تحضيرية من اسماء محلية “. سعيد العنزي / محمد خويا /
هشام بلغيثي / عبد الله باليزي / الحسين باعدي / سعيد أغيطا / سيدي محمد
الحاميدي .” لربط الاتصال بمختلف المعنيين الذين راكموا تجربة متواضعة في
باب المرافعة الحقوقية و بعد استكمتال الاجراءات القانونية ثم عقد جمع عام
على قاعدة جدول أعمال تخلله عرض حول ” واقع حقوق بعد توصيات الإنصاف و
المصالحة و تقرير الخمسينية ” ثم مناقشة ” آليات أشتغال المرافعة الحقوقية
على ضوء نوازل أجتماعية”. و بعد ذلك ثمت عملية تشكيل اللجان و نوادي
التفكير ليثم بعدها التصويت لفرز رئيس الفرع . و كان مناخ الأعمال متسما
بالاحترام و النقاش المسؤول . و أكد المشاركون على قناعة قوية و التزام
رائع بالمضي قدما في درب التأطير و المساهمة في النقاش العمومي خاصة ان
الواقع الموضوعي في ربوع المغرب العميق يحتاج الى مرافعة حقيقية على الحق
في التنمية و صون كرامة المواطنين . و للاشارة فقد توصلت شخصيا بتزكية من
السيد الرئيس الوطني لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان للإنابة ، عن المكتب
الوطني و عن اللجنة التنفيدية ، في خلق الفروع و الدفع قدما بالفعل الحقوقي
. و لا يسعني باسم جميع اعضاء المكتب المحلي الا أن اشكر عميقا السيد
الرئيس الوطني الاستاذ المحامي الحبيب حاجي و الاستاذ و المستشار محمد
الهيني و السيد النقيب عبد السلام البقيوي و الاستاذ المهدي و من اتصل بنا
من اعضاء على حسن تواصلهم و تفاعلهم الخلاق معنا و على ايجابية الدعم
المقدم . و للتذكير يوجد المقر المركزي لجمعية الدفاع بمدينة تطوان و ينشط
بها كثير من مناضلين مشهود لهم بالكفاءة و رجال قانون أكفاء . و صدقا نتمنى
مسيرة موفقة لجميع الجمعيات المدنية و الحقوقية منها خاصة وطنيا و محليا و
مسيرة موفقة للجميع .
و
اليكم تشكيلة المكتب في البلاغ اسفله و هو موقع من لدن ” مدير النشر و
الاعلام السيد ” هشام بلغيتي ” . و نحن رهن اشارة كل طلبات مؤازرة و
مستعدون مبدئيا للتفاعل الايجابي مع مختلف القضايا بالحياد اللازم و بتنسيق
مع الجمعويين و المثقفين لصالح نبل المرافعة و في الاخير مرحبا بكل نقد
بناء لصالح الدفع قدما بالتجربة و تحية حقوقية خالصة للجميع . و اليكم
التشكيلة :
الرئيس : سعيد العنزي .
الرئيس : سعيد العنزي .
نائب الاول للرئيس : محمد خويا .
النائب الثاني للرئيس : عبد الله باليزي .
الكاتب العام : لحسن بوعرفة .
نائب الكاتب العام : الحسين باعدي .
الامين و مدير النشر و التواصل : هشام بلغيتي.
نائب الامين : سعيد أغيطا .
مستشار قانوني مكلف بالمرافعة : المحامي و المحكم الدولي محمد الحاميدي .
مستشارة و منسقة لجنة الحقوق الفئوية : الاستاذة رشيدة إيشوة .
مستشارة نائبة منسقة لجنة الحقوق الفئوية : نصيرة موحاوي .
مستشار مكلف بالعلاقات العامة وطنيا الدكتور عزير ابعزي.
مستشار مكلف بالعلاقات العامة وطنيا الدكتور عزير ابعزي.
مستشار مكلف بالثوتيق و الدعم : الاستاذ محمد مزعور .
مستشار منسق لجنة البيئة و التنمية يوسف الزهني .
مستشار نائب منسق لجنة البيئة و التنمية : عدي كموس .
مستشار نائب اول لمدير النشر و التواصل : الاستاذ عبد الرزاق ابعزي .
مستشار نائب ثاني مدير النشر و التواصل. : عيسى مادوش .
مستشار مساعد : احمد اباو .
مستشار مساعد : لحسن لوزي .
مستشارة مساعدة : كموس رابحة .
ملحوضة : اتفق الجمع العام على منح بطاقة عضو شرفي لبعض الوجوه البارزة في مجال النقاش العمومي و المرافعة على الحقوق في شموليتها .
سعيد العنزي يوم 24/09/2016.. على الساعة الواحدة و ربع زوالا .
التعليقات على الموضوع