ميدلت :الجريمة تضرب من جديد


تسابق الضابطة القضائية للدرك الملكي، الزمن لفك لغز قتل امرأة مسنة عثر عليها صباح أول أمس (الثلاثاء)، جثة هامدة بمنزلها بحي جاج إغرم بمركز بومية بإقليم ميدلت، في ثاني جريمة يشهدها الإقليم في اليوم نفسه، بعد العثور على جثة خمسيني بمنزله بالمدينة، بعد قتله في ظروف غامضة كما الضحية الأولى.
ونقلت جثة المرأة في عقدها السادس، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بميدلت، لإخضاعها إلى التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة وظروفه بناء على أوامر النيابة العامة المختصة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الذي فتحه الدرك للاهتداء إلى الجاني أو الجناة وكيفية تنفيذهم هذه الجريمة.
وفور إخبارها بهذا الحادث المؤلم من قبل جيران الضحية المسنة، حضرت إلى الشقة التي تقطنها الضحية، عناصر الدرك الملكي والشرطة العلمية والتقنية التي رفعت بصمات ومشطت مسرح الجريمة بحثا عن أي دليل يمكن أن يقود إلى الفاعلين وعددهم وأسباب وكيفية تصفيتهم الضحية.ورجحت مصادر من المنطقة احتمال الانتقام من الضحية التي وجدت مضرجة في دمائها بعد فتح الشقة، من قبل قاتليها، سيما أن بأنحاء مختلفة من جسمها آثار ضرب وجرح باستعمال سلاح أبيض، مع وجود علامات كي باستعمال أداة حادة ساخنة، بمواقع أخرى متفرقة من جسمها، فيما أحيط البحث بالسرية التامة.
وأشارت إلى أن البحث انصب حول علاقات الضحية ومحيطها العائلي وآخر الأشخاص الذين شوهدوا رفقتها أو ولجوا منزلها، في انتظار نتائج تحريات الفرقة العلمية، دون أن تستبعد فرضية الانتحار باستعمال الغاز، سيما أن الجيران شموا رائحته منبعثة من المنزل، بشكل قد يكون مفتعلا للتغطية على الجريمة.
وجاءت الجريمة في اليوم نفسه لمقتل شخص آخر في عقده الخامس عثر عليه جثة هامدة بمنزله بمدينة ميدلت، ما استنفر المصالح الأمنية بالمدينة التي فتحت تحقيقا في الموضوع بحضور عناصر الشرطة العلمية والتقنية التي رفعت بصمات من مسرح الجريمة، محاولة لفك لغز الجريمة والاهتداء إلى الجاني وسبب ارتكابه جريمته.
حميد الأبيض – الصباح

ليست هناك تعليقات